( ويكره الصوت والضجة عند رفعها ) لأنه محدث ( وكذا )
رفع الصوت ( معها ) أي : مع الجنازة ( ولو بقراءة وذكر ) {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29975لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن تتبع الجنازة بصوت أو نار } رواه
أبو داود ( بل يسن ) القراءة والذكر ( سرا ) وإلا الصمت .
( ويسن ) لمتبع الجنازة ( أن يكون متخشعا متفكرا في مآله ) أي : أمره الذي يئول إليه ويرجع ( متعظا بالموت وبما يصير إليه الميت ) قال
سعيد بن معاذ " ما تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هو مفعول بها "
( ويكره ) لمتبع الجنازة ( التبسم ، والضحك أشد ) منه ( والتحدث في أمر الدنيا كذا مسحه بيديه أو بشيء عليها تبركا ) وقيل : بمنعه كالقبر وأولى .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي : هو بدعة يخاف منه على الميت قال وهو قبيح في الحياة ، فكذا بعد الموت ، وفي الفصول : يكره قال : ولهذا منع أكثر العلماء من مس القبر ، فكيف بالجسد ؟ ولأنه بعد الموت كالحياة ، ثم حال الحياة يكره أن يمس بدن الإنسان للاحترام وغيره سوى المصافحة وروى
ابن الخلال في أخلاق
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أن
nindex.php?page=showalam&ids=16866علي بن عبد الصمد الطيالسي مسح يده على
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، ثم مسحها على يديه ، وهو ينظر فغضب شديدا ، وجعل ينفض يده ، ويقول عمن أخذتم هذا ؟ وأنكره شديدا .
( وقول القائل مع الجنازة : استغفروا له ونحوه بدعة ) عند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وكرهه ( وحرمه
أبو حفص ) نقل
ابن منصور : ما يعجبني وروى
سعيد أن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير قالا لقائل ذلك : " لا غفر الله لك " .