( و ) يسن
( نظره في وصيته ونفض فراشه ) عند إرادته النوم للخبر ( ووضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ، ويجعل وجهه نحو القبلة على جنبه الأيمن ) للخبر
( ويتوب إلى الله ) تعالى والتوبة واجبة من كل معصية على الفور ، لكنه في ذلك الوقت أحوج إليها لقوله تعالى {
الله يتوفى الأنفس } الآية ( ويقول ما ورد ) ومنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16049باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فاغفر لها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين } ويستحب
قراءة الم السجدة ، وتبارك نص عليه في رواية
جعفر .
وروى الإمام
[ ص: 79 ] nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14243والخلال عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ( ويقل الخروج إذا هدأت الرجل ) لأن لله دواب ينشرها إذن من جن وهوام كما في الخبر .