( على مذهب ) بفتح الميم مفعل من ذهب يذهب إذا مضى بمعنى الذهاب أو مكانه أو زمانه ، ثم نقل إلى ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلا به وكذا ما أجري مجراه ( إمام الأمة ) أي قدوتهم ( ومجلي ) أي كاشف ومذهب ( دجى ) جمع دجية وهي الظلمة ( المشكلات ) جمع مشكلة من أشكل الأمر إذا التبس كشكل وشكل ، وشكل الكتاب أي أزال إشكاله ( المدلهمة ) أي الشديدة الالتباس ، من ادلهم الظلام أي كثف واسود ، وليلة مدلهمة أي مظلمة ( الزاهد ) من الزهد ، وهو الإعراض بالقلب عن الدنيا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد الزهد قصر الأمل والإياس عما في أيدي الناس وقسمه إلى ثلاثة أوجه ذكرتها في الحاشية ( الرباني ) أي المتأله العارف بالله تعالى ومنه قوله تعالى {
ولكن كونوا ربانيين } ( والصديق ) البالغ في الصدق وهو ضد الكذب ( الثاني ) لقب به ، لنصرته للسنة وصبره على المحنة ، كصبر الصديق الأول
أبي بكر رضي الله عنه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني أيد الله هذا الدين برجلين لا ثالث لهما
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق يوم الردة
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل يوم المحنة قال
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه : لولا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وبذله نفسه لما بذلها له لذهب الإسلام . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث أنه قيل له حين ضرب
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل أبا نصر لو أنك خرجت فقلت إني على قول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل فقال
بشر أتريدون أن أقوم مقام الأنبياء ؟ إن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل قام مقام الأنبياء نقله في المطلع ( أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ) بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بالياء المثناة ابن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بكسر الهاء وإسكان النون وبعدها موحدة ، ابن أفصى بالفاء والصاد المهملة ، ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ( الشيباني ) المروزي البغدادي فكذا ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب الحافظ أبو بكر البغدادي nindex.php?page=showalam&ids=13933وأبو بكر البيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر وابن طاهر . قال
الجوهري :
وشيبان حي من
بكر وهما شيبانان أحدهما
شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل والآخر :
شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة انتهى حملت به أمه
بمرو . وولد
ببغداد في ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة ودخل
مكة والمدينة والشام واليمن والكوفة والبصرة والجزيرة . وتوفي
ببغداد يوم
[ ص: 19 ] الجمعة ثاني عشر ربيع الأول ، والمشهور الآخر سنة إحدى وأربعين ومائتين وله سبع وسبعون سنة وأسلم يوم موته عشرون ألفا من
اليهود والنصارى والمجوس وفضائله كثيرة ومناقبه شهيرة من مصنفاته المسند ثلاثون ألفا ، والتفسير مائة وخمسون ألفا ، والناسخ المنسوخ والتاريخ ، والمقدم والمؤخر في كتاب الله سبحانه ، وجوابات القرآن ، والمناسك الكبير والصغير . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى إنما اخترنا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على مذهب غيره من الأئمة ، ومنهم من هو أسن منه وأقدم هجرة مثل
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وسفيان nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة لموافقته الكتاب والسنة والقياس الجلي فإنه كان إماما في القرآن ، وله فيه التفسير العظيم وكتب من علم العربية ما أطلع به على كثير من معاني كلام الله عز وجل ( رضي الله عنه ) أي أثابه ( وأرضاه ) أي أحل به رضوانه الذي لا سخط بعده ( وجعل جنة الفردوس ) بكسر الفاء : هو أعلى درجات الجنة ، وأصله البستان الذي يجمع النخل والكرم ، وإضافة الجنة إليه كشجر أراك ( مأواه ) أي مكان إقامته .