(
وليس لولي رب المال أن يعجل زكاته ) أي زكاة المولى عليه ; لأنه يجب عليه أن يعمل بما فيه الأحظ له في ماله وهذا أحد وجهين في المسألة ، والوجه الثاني : له ذلك قدمه في تجريد العناية وهو ظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والأصحاب هنا وهو كالصريح فيما نقله في المستوعب عن
أبي بكر وابن حامد nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي قال في الإنصاف : وهو الأولى ، وفي تصحيح الفروع : وهو الصواب وصححه
ابن نصر الله في حواشيه .