( ولو
شك ) في غروب الشمس ( بعده ) أي : بعد الأكل ونحوه ( ودام ) شكه فلا قضاء عليه ; لأنه لم يوجد يقين أزال ذلك الظن الذي بني عليه ، فأشبه ما لو صلى بالاجتهاد ثم شك في الإصابة بعد صلاته ( أو
أكل يظن بقاء النهار قضى ) ما لم يتحقق أنه كان بعد الغروب ; لأن الله تعالى أمر بإتمام الصوم إلى الليل ولم يتمه ، ( وإن
بان ) أن أكله ونحوه كان ( ليلا لم يقض ) ; لأنه أتم صومه .