( وليس الصمت من شريعة الإسلام قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : يكره الصمت إلى الليل ) و ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13439الموفق nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد : ظاهر الأخبار تحريمه وجزم به في الكافي ) قال في الاختيارات والتحقيق في الصمت أنه إن طال حتى تضمن ترك الكلام الواجب صار حراما ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق : وكذا أن
تعتد بالصمت عن الكلام المستحب والكلام المحرم يجب الصمت عنه وفضول الكلام ينبغي الصمت عنها ، ( وإن
نذره ) أي : الصمت ( لم يف به )
[ ص: 363 ] لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال : حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30893لا صمات يوم إلى الليل } رواه
أبو داود .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16493بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا : أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم وأن يصوم فقال صلى الله عليه وسلم : مروه فليستظل وليتكلم وليقعد وليتم صومه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وأبو داود .
" ودخل
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر على امرأة من
أحمس يقال لها :
زينب فرآها لا تتكلم فقال : ما لها لا تتكلم ؟ فقالوا : حجت مصمتة فقال لها : تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ويجمع بين قول
nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق هذا وقوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36741من صمت نجا } بأن قوله الثاني محمول على الصمت عما لا يعنيه كما قال تعالى {
: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } .