( ويستحب شعل القناديل فيه كل ليلة ) بحسب الحاجة فقط ; وذلك لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32282ميمونة مولاة الرسول صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس قال : ائتوه فصلوا فيه ، وكانت البلاد إذ ذاك خرابا قال : فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
( وكثرة إيقادها زيادة على الحاجة يمنع منه ) ; لأنه إضاعة بلا مصلحة قال
القاضي سعد الدين الحارثي : ( الموقوف على
الاستصباح في المساجد يستعمل بالمعروف ولا يزاد على المعتاد ) ك ( ليلة نصف شعبان ولا كليلة الختم ) في أواخر رمضان عند ختم القرآن في التراويح .
( ولا الليلة المشهورة بالرغائب ) أول جمعة في رجب ( فإن زاد ) على المعتاد في هذه الليالي وشبهها ضمن ; ( لأن الزيادة بدعة وإضاعة مال لخلوه عن نفع الدنيا ونفع الآخرة ويؤدي عادة إلى كثرة اللغط واللهو وشغل قلوب المصلين ويوهم كونها قربة ولا أصل له في الشرع انتهى ) بل في كلام
ابن الجوزي ما يدل على أنه من إدخال بعض المجوس على أهل الإسلام
قلت : وقريب من ذلك
إيقاد المآذن لكنه في رمضان صار بحسب العادة علامة على بقاء الليل .