( ويجب
مسح أذنيه ظاهرهما وباطنهما ، لأنهما من الرأس ) لقوله عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13777الأذنان من الرأس } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من غير وجه ( ويسن ) مسحهما ( بماء جديد بعد ) مسح ( رأسه ) لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد أنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19063رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأخذ لأذنيه ماء خلاف الذي لرأسه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وقال إسناده صحيح .
( والبياض فوقهما ) أي فوق الأذنين ( دون الشعر منه ) أي من الرأس ( أيضا ) قال في الإنصاف : على الصحيح من المذهب ( فيجب مسحه مع الرأس ) وكيف مسح الأذنين أجزأ ، كالرأس ( والمسنون في مسحهما أن يدخل سبابتيه في صماخيهما ويمسح بإبهاميه ظاهرهما ) لما في
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4452أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه : باطنهما بالسبابتين وظاهرها بإبهاميه } ( ولا يجب
مسح ما استتر من ) الأذنين ( بالغضاريف ) لأن الرأس الذي هو الأصل لا يجب مسح ما استتر منه بالشعر فالأذن أولى والغضروف داخل فوق الأذن أي أعلاها ومستدار سمعها .