ويسن ( قال
ابن القيم :
الأذكار التي تقولها العامة على الوضوء عند كل عضو لا أصل لها ) .
وفي نسخ له : أي : للإتيان بها ( عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وفيه حديث كذب عليه صلى الله عليه وسلم انتهى ) قال
النووي : وحذفت دعاء الأعضاء المذكور في المحرر إذ لا أصل له وكذا قال في الروضة وشرح المهذب أي : لم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال في الأذكار والتنقيح له ،
والرافعي قال ورد فيه الأثر عن السلف الصالحين .
قال
الجلال المحلي : وفاتهما أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق في تاريخ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وغيره وإن كانت ضعيفة ، للعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال انتهى قال في الفروع : وذكر جماعة يقول عند كل عضو ما ورد والأول أظهر ، لضعفه جدا ، مع أن كل من وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكره ، ولو شرع لتكرر منه ولنقل عنه انتهى وقوله : ما ورد أشار به إلى ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في التاريخ {
إذا غسل وجهه : اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه وذراعيه : اللهم أعطني كتابي بيميني ورأسه : اللهم غشنا برحمتك وجنبنا عذابك ، ورجليه : اللهم ثبت قدمي يوم تزل الأقدام } نقله عنه
السيوطي [ ص: 104 ] في الكلم الطيب .
( قال
أبو الفرج ) أطلقه في الفروع ولم يبين هل هو
الشيرازي أو
ابن الجوزي ؟ .