( ويسن
الدعاء بعدها ) أي : التلبية [ ص: 420 ] ( فيسأل الله الجنة ويعوذ به من النار ) لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=2546خزيمة بن ثابت {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6093أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله مغفرته ورضوانه واستعاذ برحمته من النار } ( ويدعو بما أحب ) ; لأنه مظنة إجابة الدعاء .
( و ) يسن عقبها ( الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) ; لأنه موضع يشرع فيه ذكر الله تعالى فشرعت فيه الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كالصلاة أو فشرع فيه ذكر رسوله كالأذان ( ولا يرفع بذلك ) أي : بالدعاء والصلاة عليه عقب التلبية ( صوته ) لعدم وروده .