(
ومكة أفضل من المدينة ) لحديث
عبد الله بن عدي ابن الحمراء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12353وهو واقف بالحزورة في سوق مكة والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والترمذي وقال حسن صحيح ولمضاعفة الصلاة فيه أكثر وأما حديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15141المدينة خير من مكة } فلم يصح وعلى فرض صحته فيحمل على ما قبل الفتح ونحوه : حديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14855اللهم إنهم أخرجوني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البقاع إليك } يرد أيضا : بأنه لا يعرف وعلى تقدير صحته فمعناه : أحب البقاع إليك بعد
مكة ( وتستحب
المجاورة بها ) أي : بمكة لما سبق من أفضليتها وجزم في المغني وغيره بأن
مكة أفضل ، وأن المجاورة
بالمدينة أفضل وذكر قول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد المقام
بالمدينة أحب إلي من المقام
بمكة لمن قوي عليه ; لأنها مهاجر المسلمين وقال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31701لا يصبر أحد على لأوائها وشدتها إلا كنت له شفيعا يوم القيامة } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ومن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد وفيهن " أو شهيدا " وتضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضلين ( ولمن هاجر منها ) أي :
مكة ( المجاورة بها ) كغيره .