( وما خلق الله خلقا أكرم عليه من ) نبينا (
محمد صلى الله عليه وسلم ) كما دلت عليه البراهين ( وأما
نفس تراب تربته ) صلى الله عليه وسلم ( فليس هو أفضل من الكعبة بل
الكعبة أفضل منه ) قال في الفنون :
الكعبة أفضل من مجرد الحجرة فأما والنبي صلى الله عليه وسلم
[ ص: 473 ] فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة ; لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح قال في الفروع : فدل كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والأصحاب على أن التربة على الخلاف ( ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على
الكعبة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد قط عليه ) هذا معنى كلام الشيخ
تقي الدين وقال المجاورة بمكان يكثر فيه إيمانه وتقواه أفضل حيث كان .