( ويسن أن يدخل البيت والحجر منه ) أي : من
البيت لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وتقدم في استقبال القبلة .
( ويكون ) حال دخول
البيت والحجر ( حافيا بلا خف ولا نعل ) لما روى
الأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي عن أشياخه " أول من خلع الخف والنعل فلم يدخلها أي :
الكعبة بهما
الوليد بن المغيرة إعظاما لها فجرى ذلك سنة " ( بغير سلاح نصا ويكبر ) في نواحيه ( ويدعو في نواحيه ويصلي فيه ركعتين ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18700دخل النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد فقلت nindex.php?page=showalam&ids=115لبلال هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت أين قال بين العمودين تلقاء وجهه قال ونسيت أن أسأله كم صلى } ؟ متفق عليه .
( ويكثر النظر إليه ) أي : البيت ( البيت لأنه ) أي : النظر إليه ( عبادة فإن لم يدخله فلا بأس ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15434النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها وهو مسرور ثم رجع وهو كئيب فقال : إني دخلت الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي } ( ويتصدق بثياب
الكعبة إذا نزعت نصا ) لفعل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن
أبي نجيح عنه فهو مرسل وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري أن
شيبة كان يدفع خلقان
البيت إلى المساكين وقياسا على الوقف المنقطع بجامع انقطاع المصرف ( ومن
أراد أن يستشفي بشيء من طيبها ) أي : الكعبة ( فليأت بطيب من عنده فليرقه على
البيت ثم يأخذه ولا يأخذ من طيب
الكعبة شيئا ) أي : يحرم ذلك ; لأنه صرف للموقوف في غير ما وقف عليه .