( ويعتبر ، في ولاية تسيير الحاج ) أي : في أمير الحاج ( كونه مطاعا ذا رأي ، وشجاعة ، وهداية وعليه جمعهم وترتيبهم ، وحراستهم في المسير والنزول ، والرفق ، بهم والنصح ) لهم ( ويلزمهم طاعته في ذلك ويصلح بين الخصمين ولا يحكم إلا أن يفوض إليه ) الحكم ( فيعتبر كونه من أهله ) .
وقال
الآجري : يلزمه علم خطب الحج والعمل بها قال الشيخ
تقي الدين : ومن جرد معهم وجمع له من الجند المنقطعين ما يعينه على كلفة الطريق أبيح له ولا ينقص أجره وله أجرة الحج والجهاد وهذا كأخذ بعض الإقطاع ليصرفه في المصالح وليس في هذا اختلاف ويلزم المعطي بذل ما أمر به .