(
ووقت ابتداء ذبح أضحية وهدي ونذر أو تطوع و ) دم ( متعة وقران : يوم العيد بعد الصلاة ) أي : صلاة العيد لحديث
جندب بن عبد الله البجلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36367من [ ص: 9 ] ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36715من صلى صلاتنا ونسك نسكنا ، فقد أصاب النسك ومن ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى } متفق عليه ( ولو ) كان ( قبل الخطبة ) لظاهر ما سبق .
( والأفضل ) أن يكون الذبح بعد الصلاة ، و ( بعدها ) أي : الخطبة وذبح الإمام إن كان خروجا من الخلاف
( ولو سبقت صلاة إمام في البلد ) الذي تتعدد فيه العيد ( جاز الذبح ) لتقدم الصلاة عليه ( أو بعد ) مضي ( قدرها ) أي : قدر زمن صلاة العيد ( بعد حلها ) أي : دخول وقتها ( في حق من لا صلاة في موضعه ) كأهل البوادي من أهل الخيام والخركاوات ونحوهم ، ممن لا عيد عليه فدخول وقت ذبح : ما ذكر في حقهم بمضي قدر ما تفعل فيه الصلاة بعد دخول وقتها ; لأنه لا صلاة في حقهم تعتبر فوجب الاعتبار بقدرها وأطلق الأصحاب
قدر الصلاة ، فقال
الزركشي : يحتمل أن يعتبر ذلك بمتوسط الناس
nindex.php?page=showalam&ids=13439وأبو محمد الموفق اعتبر قدر صلاة وخطبة تامتين في أخف ما يكون انتهى .
وقوله " وخطبة " مبني على اعتبارها والمذهب : لا تعتبر كما تقدم ( فإن فاتت الصلاة ) أي : صلاة العيد ( بالزوال ) بأن زالت الشمس في موضع تصلى فيه ، كالأمصار والقرى قبل أن يصلوا ، لعذر أو غيره ( ضحى إذن ) أي : عند الزوال فما بعده لفوات التبعية بخروج وقت الصلاة .