( وذبح العقيقة أفضل من الصدقة بثمنها ) وكذا الهدي صرح به
ابن القيم في تحفة الودود
وابن نصر الله في حواشيه ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى والخلفاء ، ولو كانت الصدقة أفضل لعدلوا إليها ولحديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34513ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم ، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ; ولأن إيثار الصدقة على الأضحية يفضي إلى ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الشرح وشرح المنتهى : وما روي عن
عائشة من قولها " لأن أتصدق بخاتمي
[ ص: 22 ] هذا أحب إلي من أن أهدي إلى البيت ألفا " فهو في الهدي لا في الأضحية ا هـ وفيه نظر إذ الهدي كالأضحية كما تقدم عن
ابن القيم وغيره فالأولى أن يجاب عن الأثر بأن الموقوف لا يعارض المرفوع .