( ويسن الرباط ) نص عليه لحديث
سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19257رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، فإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمل ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16789فضالة بن عبيد مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28840كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن من فتان القبر } رواه
أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح .
( وهو ) أي : الرباط ( الإقامة بثغر تقوية للمسلمين ) مأخوذ من رباط الخيل ; لأن هؤلاء يربطون خيولهم وهؤلاء يربطون خيولهم ، كل يعد لصاحبه ، والثغر : كل مكان يخيف أهله العدو ويخيفهم ، أي :
الرباط ( وأقله ساعة ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يوم رباط وليلة رباط وساعة رباط ( وتمامه ) أي : الرباط ( أربعون يوما ) قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لحديث : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16937تمام الرباط أربعون يوما } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في كتاب الثواب .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " رباط يوم في سبيل الله أحب إلي أن أوافق ليلة القدر في أحد المسجدين
مسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن رابط أربعين يوما فقد استكمل الرباط " رواه
سعيد .
( وإن زاد ) الرباط على أربعين يوما ( فله أجره ) كسائر أعمال البر ( وهو ) أي : الرباط ( بأشد الثغور خوفا : أفضل ) ; لأنهم أحوج ، والمقام به أنفع .
( و )
الرباط ( أفضل من المقام بمكة ) ذكره
الشيخ تقي الدين إجماعا ( والصلاة بها ) أي :
بمكة ( أفضل من الصلاة بالثغر ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : فأما فضل الصلاة فهذا شيء خاصة فضل لهذه المساجد .