( وإن
دعا كافر إلى البراز ) بكسر الباء : عبارة عن مبارزة العدو ، وبفتحها : اسم للفضاء الواسع ( استحب لمن يعلم من نفسه القوة والشجاعة مبارزته بإذن الأمير ) لمبارزة الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده قال
قيس بن عباد سمعت
1584 أبا ذر يقسم قسما في قوله تعالى {
هذان خصمان اختصموا في ربهم } أنها نزلت في الذين بارزوا يوم
بدر nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي nindex.php?page=showalam&ids=136وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابني ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة متفق عليه قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي نزلت في مبارزتنا يوم
بدر رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وكان ذلك بإذنه صلى الله عليه وسلم ، وبارز
nindex.php?page=showalam&ids=70البراء بن مالك مرزبان الدارة فقتله ، وأخذ سلبه ، فبلغ ثلاثين ألفا ; ولأن في الإجابة إليها إظهارا لقوة المسلمين وجلدهم على الحرب ( فإن لم يثق من نفسه ) القوة والشجاعة ( كره ) له أن يجيب
[ ص: 70 ] لما فيه من كسر قلوب المسلمين بقتله ظاهرا ( فإن كان الأمير لا رأي له فعلت المبارزة بغير إذنه ذكره )
محمد بن تميم الحراني ( في صلاة الخوف ) لنكاية العدو ( والمبارزة التي يعتبر فيها إذن الإمام : أن يبرز رجل بين الصفين قبل التحام الحرب ، يدعو إلى المبارزة ) بخلاف الانغماس في الكفار ، فلا يتوقف على إذن ; لأنه يطلب الشهادة ولا يترقب منه ظفر ولا مقاومة ، بخلاف المبارزة ، فإن قلوب الجيش تتعلق به ، وترتقب ظفره .