( وإذا
قال الإمام لرجل أخرج عليك أن لا تصحبني ، فنادى ) الإمام ( بالنفير لم يكن ) النفير ( إذنا له ) في الخروج لتقديم الخاص على العام ( ولا بأس بالنهدة ) بكسر النون ، وهو المناهدة ( في السفر ) فعله الصالحون كان
الحسن إذا سافر ألقى معهم ، ويزيد أيضا بعد ما يلقي ، وفيه أيضا رفق ( ومعناه ) أي : النهد ( أن يخرج كل واحد من الرفقة شيئا من النفقة يدفعونه إلى رجل منهم ينفق عليهم ، ويأكلون منه جميعا ، ولو أكل بعضهم أكثر من بعض ) لجريان العادة بالمسامحة في مثل ذلك ( ولو دخل قوم لا منعة ) بفتح الأحرف الثلاث ، وقد تسكن النون ، أي : القوة والدفع ( لهم ، أو لهم منعة أو ) دخل واحد ، ولو عبدا ظاهرا ( كان ) الدخول ( أو خفية دار حرب بغير إذن الأمير فغنيمتهم فيء لعصيانهم ) بافتياتهم على الإمام لطلب الغنيمة فناسب حرمانهم كقتل الموروث .