( وإن
فضل عن المصالح منه أي : من الفيء فضل قسم بين المسلمين غنيهم وفقيرهم ) للآية ولأنه مال فضل عن حاجتهم ، فقسم بينهم كذلك ، ويستوون فيه كالميراث ( إلا عبيدهم فلا يفرد العبد بالعطاء ) نص عليه ; لأنه مال فلا حظ له فيه كالبهائم ( بل يزاد سيده ) لأجله ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي أن
nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق أعطى العبيد .
(
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يقدم المحتاج قال
الشيخ وهو أصح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ) لقوله تعالى {
للفقراء } ولأن المصلحة في حقه أعظم منها في حق غيره ; لأنه لا يتمكن من حفظ نفسه من العدو بالعدة ولا بالهرب لفقره بخلاف الغني ( واختار
أبو حكيم والشيخ لا حظ
للرافضة فيه ، وذكره في الهدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ) وقيل : يختص بالمقاتلة ، لأنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته لحصول النصرة فلما مات صارت بالخيل ومن يحتاج إليه المسلمون .