( وإن
نقضوا ) أي : المهادنون ( العهد بقتال أو مظاهرة ) أي : معاونة عدونا علينا ( أو قتل مسلم أو أخذ مال انتقض عهدهم وحلت دماؤهم وأموالهم وسبي ذراريهم ) ; لأنه صلى الله عليه وسلم " قتل رجال
بني قريظة حين نقضوا عهده وسبى ذراريهم وأخذ أموالهم " ولما هادن قريشا فنقضوا عهده حل له منهم ما كان حرم عليه منهم .