( ولا يجوز
قوله ) أي المسلم ( لهم ) أي لواحد من أهل الذمة ( كيف أصبحت ؟ وكيف أمسيت ؟ وكيف أنت ؟ وكيف حالك ؟ ) نص عليه قال في رواية
أبي داود هذا عندي أكبر من السلام ( وقال
الشيخ يجوز أن يقال له : أهلا وسهلا وكيف أصبحت ؟ ونحوه ) مثل : كيف حالك .
( ويجوز
قوله ) أي : المسلم ( له ) الذمي ( أكرمك الله وهداك الله ، يعني بالإسلام ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد يقول له أكرمك الله ؟ قال نعم يعني بالإسلام ( ويجوز )
قول المسلم للذمي ( أطال الله بقاءك وأكثر مالك وولدك قاصدا بذلك كثرة الجزية ) لكن كره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد الدعاء لكل أحد بالبقاء ونحوه ، ; لأنه شيء فرغ منه واختاره الشيخ
تقي الدين ويستعمله
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وغيره وصح أنه صلى الله عليه وسلم دعا
nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس بطول العمر " وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31602لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر } إسناده ثقات قاله في المبدع .
وفي شرح المهذب
للنووي : نقل
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر النحاس اتفاق العلماء على كراهة قول أطال الله تعالى بقاءك .
وقال بعضهم هي تحية الزنادقة ( ولو
كتب كتابا إلى كافر وكتب ) أي أراد أن يكتب ( فيه سلاما كتب : سلام على من اتبع الهدى ) ; لأن ذلك معنى جامع .