( والإسباغ ) في الوضوء والغسل : ( تعميم العضو بالماء ، بحيث يجري عليه ولا يكون مسحا ) لقوله تعالى {
فاغسلوا وجوهكم } الآية ، والمسح ليس غسلا ( فإن
مسحه ) أي : العضو بالماء ( أو أمر الثلج عليه لم تحصل الطهارة به وإن ابتل به ) أي : الثلج ( العضو ) الذي يجب غسله ; لأن ذلك مسح لا غسل ( إلا أن يكون ) الثلج ( خفيفا فيذوب ، ويجري على العضو ) فيجزئ ، لحصول الغسل المطلوب .
( ويكره
الإسراف في الماء ولو على نهر جار ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34813أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على nindex.php?page=showalam&ids=37سعد وهو يتوضأ فقال : ما هذا السرف ؟ فقال : أفي الوضوء إسراف ؟ قال : نعم وإن كنت على نهر جار } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه .