(
ويمنعون من الإقامة بالحجاز وهو الحاجز بين
تهامة ) بكسر التاء وهي اسم لكل ما نزل عن
نجد من بلاد
الحجاز ;
ومكة من
تهامة سميت
تهامة من التهم - بفتح التاء والهاء - وهو شدة الحر وركود الريح ذكره في حاشيته (
ونجد ) وهو ما ارتفع من الأرض وعبارة المبدع : قيل هو ، يعني
الحجاز ما بين
اليمامة والعروض ، وبين
اليمن ونجد (
كالمدينة واليمامة وخيبر [ ص: 136 ] وينبع وفدك ) بفتح الفاء والدال المهملة قرية بينها وبين
المدينة يومان .
( وما والاها من قراها قال
الشيخ منه
تبوك ونحوها وما دون المنحني وهو عقبة صوان من
الشام كعمان ) والأصل في ذلك : ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2276أن آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم قال أخرجوا اليهود من أرض الحجاز } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29351لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيهما إلا مسلما } رواه
الترمذي قال : حسن صحيح والمراد :
الحجاز بدليل أنه ليس أحد من الخلفاء أخرج أحدا من
اليمن وتيماء قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد جزيرة العرب المدينة وما والاها يعني أن الممنوع من سكنى الكفار به :
المدينة وما والاها وهو
مكة والمدينة وخيبر وينبع وفدك ومخاليفها .