( وإن
تهود نصراني أو تنصر يهودي لم يقر ، ولم يقبل منه إلا الإسلام أو الدين الذي كان عليه ) ; لأن الإسلام دين الحق ، والدين الذي كان عليه دين صولح عليه فلم يقبل منه غيرهما لاعترافه بأن ما انتقل إليه دين باطل فلم يقر عليه أشبه ما لو انتقل إلى المجوسية ( فإن
أبى الإسلام وما كان عليه [ ص: 142 ] هدد وضرب وحبس ولم يقتل ) ; لأنه لا يخرج عن دين
أهل الكتاب فلم يقتل كالباقي على دينه .