( وإن
شرطاه ) أي الخيار ( إلى الغد لم يدخل ) الغد ( في المدة ) لأن " إلى " لانتهاء الغاية وما بعدها يخالف ما قبلها كقوله تعالى {
ثم أتموا الصيام إلى الليل } .
( ويسقط ) الخيار إذن ( بأوله ) أي أول الغد وهو طلوع فجره ( و ) إن
شرطاه ( إلى الظهر أو ) شرطاه إلى صلاة الظهر صح لأنه معلوم و ( يسقط ) الخيار ( بأول وقتها ) أي وقت صلاة الظهر وهو الزوال .