( وينتقل )
الملك ( في الثمن المعين ) إلى البائع ( و ) ينتقل الملك في الثمن ( المقبوض إلى البائع زمن الخيارين ) لما تقدم عنه في انتقال المبيع إلى المشتري ( فما حصل في المبيع من كسب أو أجرة أو نماء منفصل ولو من عينه ) أي عين المبيع ( كثمرة وولد ولبن ولو ) حصل ذلك ( في يد بائع قبل قبضه ) المشتري المبيع .
( وهو ) أي النماء المنفصل والكسب من المبيع قبل قبضه ( أمانة عنده ) أي عند البائع ، فلا يضمنه للمشتري إن تلف بغير تعد ولا تفريط ولو كان المبيع نفسه مضمونا قبل قبضه ( فلمشتر ) جواب فما حصل أو خبره أي
نماء المبيع زمن [ ص: 208 ] الخيارين وكسبه للمشتري ( أمضيا ) أي العاقدان ( العقد أو فسخاه ) لأن الفسخ رفع للعقد من حين الفسخ لا من أصله كما يأتي .
( والنماء المتصل ) كالسمن وتعلم الصنعة ( تابع للمبيع ) في الفسخ فيرد معه ( والحمل الموجود وقت العقد مبيع ) لا نماء ( فإذا ) اشترى حاملا و ( ولد ) بالبناء للمفعول أي الحمل ( في مدة الخيار ثم ردها ) المشتري ( على البائع ) بخيار الشرط ( لزم رده ) لأن تفريق المبيع ضرر على البائع وإن ردها بعيب ردها بقسطها كما في المنتهى ، كمن
اشترى شيئين فوجد أحدهما معيبا ، إلا أن تكون أمة فيرد معها ولدها ويأخذ قيمته .