( ويسلم ) المسلم ( إليه ) أي : إلى رب السلم ( ملء المكيال وما يحمله ) لأنه المتعارف ( ولا يكون ) المكيال ( ممسوحا ما لم تكن عادة ) فيعمل بها ; لأن المطلق في الشرع يحمل على العرف ( ولا يدق ) المكيال ( ولا يهزه ) فتكره زلزلة الكيل كما تقدم لأنه قد يؤدي إلى أن يأخذ فوق حقه ولأنه غير متعارف .