( ومتى
عقل المجنون وبلغ الصبي ورشدا ) ذكرين كانا أو أنثيين ( ولو بلا حكم ) حاكم ( انفك الحجر عنهما بلا حكم ) أما في الثاني لقوله تعالى {
وابتلوا اليتامى } الآية وأما الأول فلأن الحجر عليه كان لجنونه فإذا زال وجب زوال الحجر لزوال علته .
( ودفع إليهما ) أي إلى من بلغ رشيدا أو عقل رشيدا ( مالهما ) لقوله تعالى {
فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم } ( ويستحب
أن يكون الدفع ) لهما ( بإذن قاض ، و ) أن يكون ( ببينة بالرشد ، و ) أن يكون ببينة ( بالدفع ليأمن التبعة ) أي الرجوع عليه بعد ذلك .
( ولا ينفك ) الحجر عنهما ( قبل ذلك ) أي البلوغ أو العقل مع الرشد ( بحال ) ولو صارا شيخين وروى
الجوزجاني في المترجم قال كان
القاسم بن محمد يلي أمر شيخ من
قريش ذي أهل ومال ، لضعف عقله قال
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر أكثر علماء الأمصار من أهل
الحجاز والشام والعراق ومصر يرون الحجر على كل مضيع لماله ، صغيرا كان أو كبيرا .