( ويسن كون المؤذن صيتا ) أي : رفيع الصوت ، لقوله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=4804لعبد الله بن زيد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26893قم مع nindex.php?page=showalam&ids=115بلال فألقه عليه ، [ ص: 235 ] فإنه أندى صوتا منك } واختار
أبا محذورة للأذان ، لكونه صيتا ، ولأنه أبلغ في الإعلام
( أمينا ) أي : عدلا ، لما روى
أبو محذورة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2262أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم المؤذنون } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .
وفي إسناده
nindex.php?page=showalam&ids=17319يحيى بن عبد الحميد وفيه كلام ولأنه مؤتمن يرجع إليه في الصلاة وغيرها ولا يؤتمن أن يغرهم بأذانه إذا لم يكن كذلك ، ولأنه يعلو للأذان ، فلا يؤمن منه النظر إلى العورات
( بصيرا ) لأن الأعمى لا يعرف الوقت ، فربما غلط .
وكره
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=14وابن الزبير أذانه وكره
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إقامته
( عالما بالأوقات ) ليتحراها ، فيؤذن في أولها ، وإذا لم يكن عارفا بها لا يؤمن من الخطإ ( ولو ) كان المؤذن ( عبدا ، ويستأذن سيده ) قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي وذكر
ابن هبيرة أنه يستحب حريته اتفاقا ، لكن ما ذكره
المصنف ظاهر كلام جماعة أي : أنه لا فرق .
( ويستحب
أن يكون ) المؤذن ( حسن الصوت ) قاله في المغني وغيره لأنه أرق لسامعه
( وأن يكون بالغا ) خروجا من الخلاف ، ولأنه أكمل ( وإن
كان ) المؤذن ( أعمى وله من يعلمه بالوقت لم يكره نصا ) لفعل
nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم .