( فإن رجع في الأذان بأن يقول الشهادتين سرا ) بحيث يسمع من يقربه أو أهل المسجد إن كان واقفا ، والمسجد متوسط الخط ( بعد التكبير ، ثم يجهر بهما ) فالترجيع اسم للمجموع من السر والعلانية ، سمي بذلك لأنه رجع إلى الرفع بعد أن تركه ، أو إلى الشهادتين بعد ذكرهما ( أو ثنى الإقامة لم يكره ) لأن
ترجيع الأذان فعل
nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة وعليه عمل أهل
مكة إلى اليوم .
وعن
أبي محذورة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13773أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة ، والإقامة سبع عشرة كلمة } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود وصححه
الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والحكمة أن يأتي بهما بتدبر وإخلاص ، لكونهما المنجيتين من الكفر ، المدخلتين في الإسلام .
وأجاب
الشارح بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر
أبا محذورة بذكر الشهادتين سرا ليحصل له الإخلاص بهما فإنه في الإسرار أبلغ وخص
أبا محذورة بذلك لأنه لم يكن مقرا بهما حينئذ فإن في الخبر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8063أنه كان مستهزئا يحكي أذان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه ، فدعاه فأمره بالأذان } وقصد نطقه بهما ليسلم بذلك وهذا لا يوجد في غيره بدليل أنه لم يأمر به
nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ولا غيره ممن هو ثابت الإسلام ، ويعضده أن خبر
أبي محذورة متروك بالإجماع لعدم عمل
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي به في الإقامة
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة في الأذان .