( ورفع الصوت به ) أي الأذان ( ركن ) ما لم يؤذن لحاضر ، فبقدر ما يسمعه قال في الإنصاف : ويستحب رفع صوته ( بقدر طاقته ) لأنه أبلغ في الإعلام وقوله ( ليحصل السماع ) متعلق بقوله " ورفع الصوت به ركن " على أنه علة له أي : لأن المقصود من الأذان الإعلام ولا يحصل إلا برفع الصوت ( وتكره الزيادة ) في رفع الصوت ( فوق طاقته ) خشية ضرر .
( وإن أذن لنفسه ، أو ) أذن ( لحاضر ) واحدا كان أو جماعة ( خير ) بين رفع الصوت وخفضه ( ورفع الصوت أفضل ) من خفضه ( وإن خافت ببعضه وجهر ببعضه فلا بأس ) قاله
ابن تميم بمعناه قال في الإنصاف : والظاهر أن هذا مراد من أطلق بل هو كالمقطوع به وهو واضح وقال في الرعاية الكبرى : ويرفع
[ ص: 242 ] صوته إن أذن في الوقت للغائبين أو في الصحراء فزاد : في الصحراء ، وهي زيادة حسنة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي : رفع الصوت بحيث يسمع من تقوم به الجماعة ركن .