(
ومن صفات الإصابة خواسق ) بالخاء المعجمة والسين المهملة ( وهو ما خرق الغرض وثبت فيه وخوازق بالزاي ، ومقرطس بمعناه قال
الأزهري والجوهري : الخوازق بالزاي لغة في الخاسق فهما شيء واحد ( وخوارق - بالراء المهملة - وهو ما خرق الغرض ولم يثبت فيه ويسمى موارق ، وخواصر ) بالخاء المعجمة والصاد والراء المهملتين .
( وهو ما وقع في أحد جانبي الغرض ) ومنه قيل : الخاصرة لأنها في جانب الإنسان ( وخوارم ما خرم جانب الغرض ، وحواب : ما وقع بين يدي الغرض ثم وثب عليه ) ومنه يقال
[ ص: 58 ] حبا الصبي ( فبأي صفة قيدوا ) أي المتناضلون ( الإصابة تقيدت ) الإصابة ( بها ) لأنه وصف وقع العقد عليه فوجب أن يتقيد به ضرورة الوفاء بموجبه ) وحصل السبق بإصابته ( أي إصابة ذلك المقيد على ما قيدوا به ) .