( وإذا
أطارت الريح الغرض ، فوقع السهم موضعه فإن كان شرطهم خواصل احتسب له ) به لأنه لو كان الغرض موضعه لأصابه وكذا لو كانا أطلقا الإصابة ، ولو كان الغرض جلدا وخيط عليه شنبر كشنبر المنخل ، وجعل له عرى وخيوطا تعلق به في العرى فأصاب السهم
[ ص: 60 ] الشنبر أو العرى وشرطهم خواصل اعتد به لأن ذلك من الغرض وأما المعاليق وهي الخيوط فلا يعتد بإصابتها مطلقا لأنها ليست من الغرض .