( وهي ) أي :
شروط الصلاة ( ما يجب لها قبلها ) بأن تتقدم على الصلاة وتسبقها ( إلا النية ) فإنه لا يجب أن تتقدم على الصلاة ، بل الأفضل أن تقارن التكبير ويأتي ( ويستمر حكمه إلى انقضائها ) أي الصلاة ، وبهذا المعنى فارقت الأركان
( والشرط ) الشرعي ( ما يتوقف عليه صحة مشروطه ) صلاة كان أو غيرها ( إن لم يكن عذر ) تعجز به عن تحصيل الشرط ( ولا يكون ) ما تتوقف عليه الصحة ( منه ) أي : من المشروط بخلاف الأركان ; فإنها تتوقف عليها الصحة ، لكنها من العبادة .
( فمتى أخل بشرط لغير عذر لم تنعقد صلاته ) لفقد شرطها ( ولو ) كان التارك للشرط ( ناسيا ) له ( أو جاهلا ) به ( وهي ) أي : شروط الصلاة ( تسعة : الإسلام ، والعقل ، والتمييز ) وهذه الثلاثة شرط في كل عبادة ولذلك أسقطها في المقنع وغيره إلا التمييز في الحج فإنه يصح ممن لم يميز ولو أنه ابن ساعة ويحرم عنه وليه : كما يأتي .
( و ) الرابع ( الطهارة من الحدث ) الأكبر والأصغر ، لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31850لا [ ص: 249 ] يقبل الله صلاة بغير طهور } الحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ( وتقدمت ) مفصلة ( وتأتي بقيتها ) أي : الشروط .
( والخامس دخول الوقت ) لقوله تعالى {
أقم الصلاة لدلوك الشمس } قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس دلوكها إذا فاء الفيء ، ويقال : هو غروبها : وقيل طلوعها ، وهو غريب قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الصلاة لها وقت شرطه الله لها لا تصلح إلا به وحديث
جبريل حين أم النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخمس ثم قال يا
محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك .