( وإن
بسط في مسجد حصيرا أو بارية ) وهي الحصير كما في القاموس لكن في عرف
الشام ما ينسج من قصب ولعله المراد هنا ليحصل التغاير بين المعطوف والمعطوف عليه ( أو ) بسط في المسجد ( بساطا أو علق فيه قنديلا أو أوقده أو نصب فيه ) أي : المسجد ( بابا أو عمدا أو بنى جدارا ) يحتاج إليه المسجد ( أو سقفه أو جعل فيه رفا ونحوه لنفع الناس أو وضع فيه حصى لم يضمن ما تلف به ) ; لأنه محسن .