( وإن
قال ) رب الوديعة ( اجعلها في هذا البيت ولا تدخله أحدا ف ) جعلها في البيت و ( أدخل إليه قوما فسرقها أحدهم حال دخولهم أو بعده ضمنها ) ; لأن الداخل ربما شاهد الوديعة في دخوله البيت وعلم موضعها وطريق الوصول إليها فسرقها ، وإن كان السارق من غيرهم أو كان التلف بحرق ، أو غرق ، ففي الضمان وجهان أحدهما : لا يضمن ، اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وقال في المبدع : إنه أصح والثاني : يضمن اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل nindex.php?page=showalam&ids=13439والموفق ، ومال إليه
الشارح ، وجزم به في المنتهى لمخالفته .