[ ص: 185 ] باب
إحياء الموات قال
الأزهري : هو الأرض التي ليس لها مالك ولا بها ماء ولا عمارة ولا ينتفع بها انتهى وتسمى ميتة ومواتا بفتح الميم والواو ، والموتان بضم الميم وسكون الواو الموت الذريع ورجل موتان القلب - بفتح الميم وسكون الواو يعني أعمى القلب لا يفهم قاله في المغني .
وفي القاموس : الموات وكغراب الموت وكسحاب : ما لا روح فيه وأرض لا مالك لها والموتان بالتحريك خلاف الحيوان ، وأرض لم تحيا بعد ، وبالضم : موت يقع بالماشية ويفتح ( وهي الأرض المنفكة عن الاختصاصيات وملك معصوم ) مسلم ، أو كافر ويأتي بيان الاختصاصات .
والأصل في إحياء الأرض حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35356من أحيا أرضا ميتة فهي له } قال
الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35355من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق } قال
الترمذي حديث حسن وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في موطئه
وأبو داود في سننه مثله قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : هو مسند صحيح متلقى بالقبول عند فقهاء
المدينة وغيرهم قال في المغني والشرح : وعامة فقهاء الأمصار على أن الموات يملك بالإحياء .