( وهو ) أي :
اللقيط ( حر في جميع أحكامه ) حتى في قذف ، وقود ; لأنها الأصل في الآدميين ، فإن الله خلق
آدم ، وذريته أحرارا ، وإنما الرق لعارض ، فإذا لم يعلم ذلك العارض فله حكم الأصل ، وهو أيضا ( مسلم ) لظاهر الدار ، وتغليب الإسلام فإنه يعلو ، ولا يعلى عليه .