( وإن
التقطه في الحضر من يريد النقلة إلى بلد آخر ) لم يقر بيده ( أو )
التقطه في الحضر من يريد النقلة ( من بلد إلى قرية أو من محلة إلى محلة ) أي : من حلة إلى حلة ( لم يقر بيده ) ; لأن بقاءه في بلده أو قريته أو حلته أرجى لكشف نسبه ، وكالمنتقل به إلى البادية ( ما لم يكن البلد الذي كان فيه ) واجد اللقيط ( وبيئا ) أي : ، وخيما (
كغور بيسان ) بكسر الباء الموحدة يليها ياء مثناة من تحت ساكنة ثم سين مهملة بلد بأرض
الشام ( ونحوه )
كالجحفة فإن كان البلد وبيئا أقر اللقيط بيد المنتقل عنه إلى بلد لا وباء به أو دونه في الوباء ; لأنه مصلحة .