( فإن
بذلت لهم سترة صلوا فيها واحدا بعد واحد ) لقدرتهم على الصلاة بشرطها ( إلا أن يخافوا خروج الوقت فتدفع إلى من يصلح للإمامة فيصلي بهم ، ويتقدمهم ) كإمام المستورين ( إن عينه ربها ) بالعارية ، لأن الحق له ، فيخص به من يشاء ( وإلا ) أي وإن لم يعين ربها واحدا منهم ( اقترعوا إن تشاحوا ) فيقدم بها من خرجت له القرعة ، لترجحه بها ( ويصلي الباقون عراة ) خشية خروج الوقت هذا من معنى كلامه في الشرح وغيره قال في المبدع : والأصح يقدم إمام مع ضيق الوقت
[ ص: 274 ] وجزم به في المنتهى .