( ومتى
وجدت الصفة ) التي علق العتق عليها ( كاملة وهو ) أي العبد ( في ملكه ) أي السيد ( عتق ) لوجود الصفة فإن لم توجد كاملة لم يعتق كالجعل في الجعالة ( فإذا
قال ) سيد ( لعبده : إذا أديت إلي ألفا فأنت حر لم يعتق ) العبد ( حتى يؤدي الألف جميعه ) لأن أداء بعض الألف ليس أداء للألف ( فإن أبرأه السيد من الألف لم يعتق ) لأنه لا حق له في ذمته حتى يبرئه منه ( ولم يبطل التعليق ) بالإبراء لأنه لغو .