(
ولصبي مميز غير ذي شهوة نظر ما فوق السرة وتحت الركبة ) لأنه لا شهوة له أشبه الطفل ولأن المحرم للرؤية في حق البالغ كونه محلا للشهوة وهو معدوم هنا .
( و )
المميز ( ذو الشهوة ) كذي رحم محرم لأن الله تعالى فرق بين البالغ وغيره بقوله : {
وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا } ولو لم يكن له النظر لما كان بينهما فرق .