ثم ذكر الكرامة بقوله :
( وأكرم ) صلى الله عليه وسلم ( بأن جعل خاتم الأنبياء ) قال تعالى : {
ولكن رسول الله وخاتم النبيين } .
( و ) جعل ( خير الخلائق أجمعين ) لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6972أنا سيد ولد آدم ولا فخر } أي ولا فخر أكمل من هذا الفخر أعطيته ، أو لا أقول ذلك على وجه الافتخار بل لبيان الواقع أو للتبليغ وحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30430لا تفاضلوا بين الأنبياء } ونحوه ، أجيب عنه بأجوبة منها أن المراد ما يؤدي إلى التنقيص ونوع الآدمي أفضل الخلق فهو صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق (
وأمته أفضل الأمم ) قال تعالى : {
كنتم خير أمة أخرجت للناس }
( وجعلت ) أمته ( شهداء على الأمم بتبليغ الرسل إليهم ) لقوله تعالى : {
لتكونوا شهداء على الناس } .