( ولا بأس أن
يعتق الرجل أمته ثم يتزوجها سواء أعتقها لله سبحانه أو ) أعتقها ( ليتزوجها ) إذ لا محظور فيه وقال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37197من كانت عنده جارية فعلمها وأحسن تعليمها أو أحسن إليها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران } متفق عليه .
( وإذا
قال ) مكلف رشيد لآخر ( أعتق عبدك على أن أزوجك ابنتي فأعتقه لم يلزمه ) أي القائل ( أن يزوجه ابنته ) لأنه وعد لا يلزم الوفاء به ( وعليه ) أي القائل ( له ) أي المعتق ( قيمة العبد ) لأنه غره ( كما لو قال أعتق عبدك عني وعلي ثمنه ) فأعتقه لزمه ثمنه وتقدم ( أو ) قال له ( طلق زوجتك على ألف ففعل أو ألق متاعك في البحر وعلي ثمنه ) فألقاه فعليه ثمنه بخلاف ما لو قال أعتق عبدك عني أو ألق متاعك في البحر ففعل فلا شيء عليه لأنه لم يلتزم له عوضه .