( ولا يجوز
الأكل بغير إذن صريح أو قرينة ولو من بيت قريبه أو صديقه ولم يحرزه عنه ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36340من دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج [ ص: 172 ] مغيرا } رواه
أبو داود مختصرا ، ولأنه مال غيره فلا يباح أكله بغير إذنه ( كأخذ الدراهم ) .
وقال في الآداب الكبرى : يباح
الأكل من بيت القريب والصديق من مال غير محرز عنه إذا علم أو ظن رضا صاحبه بذلك ، نظرا إلى العادة والعرف هذا هو المتوجه وما يذكر من كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من الاستئذان محمول على الشك في رضا صاحبه أو على الورع ، وتابعه
المصنف في شرح المنظومة قال في الفروع ظاهر كلام
ابن الجوزي وغيره يجوز واختاره شيخنا وهو أظهر (
والدعاء في الوليمة أو تقديم الطعام إذن فيه ) أي الأكل ( إذا أكمل وضعه ولم يلحظ انتظار من يأتي ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9967إذا دعي أحدكم إلى طعام فجاء مع الرسول فذلك إذن له } رواه
أبو داود .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود إذا دعيت فقد أذن لك " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسناده .