فصل ويستحب أن يباسط الإخوان بالحديث الطيب ( والحكايات التي تليق بالحال إذا كانوا منقبضين ) ليحصل لهم الانبساط ويطول جلوسهم
( ويقدم ) رب الطعام ( ما حضر عنده من الطعام من غير تكلف ) لمعدوم للخبر الآتي ( ولا يحتقره ) لأنه نعمة من الله وإن قل .
( وإذا
كان الطعام قليلا والضيوف كثيرة فالأولى ترك الدعوة ) ولا سيما إذا كان قليلا جدا لأنه ربما يوقعهم في الخوض فيه قال بعض العلماء : وهذا محمول على من كان واجدا للزيادة وتركها ، أما الذي لا يجد إلا ما قدمه فلا ينبغي له الترك .
( ويسن أن
يخص بدعوته الأتقياء والصالحين ) لتناله بركتهم ( 1 ) ولأنهم يتقوون به على طاعة الله بخلاف ضدهم فإنهم يتقوون به على معصيته فيكون معينا لهم عليها .