( قال
ابن الجوزي معاشرة المرأة بالتلطف ) لئلا تقع النفرة بينهما ( مع إقامة هيبته ) لئلا تسقط حرمته عندها ( ولا ينبغي أن يعلمها قدر ماله ولا يفش إليها سرا يخاف إذاعته ) لأنها تفشيه .
( ولا يكثر من الهبة لها ) فإنه متى عودها شيئا لم تصبر عنه ( وليكن غيورا من غير إفراط لئلا ترمى بالشر من أجله ) وينبغي إمساكها مع الكراهة لها لقوله تعالى {
فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا } قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ربما رزق منها ولدا فجعل الله فيه خيرا كثيرا .