( فإن تعذرت ) إصابة العين ( بحائل أصلي من جبل ونحوه ) كالمصلي خلف
أبي قبيس ( اجتهد إلى عينها ) أي عين
الكعبة لتعذر اليقين عليه ( ومع حائل غير أصلي كالمنازل ) تحول بينه وبين
الكعبة ( لا بد من اليقين ) أي من تيقنه محاذاة
الكعبة ببدنه ( بنظر ) هـ إلى
الكعبة أو ( خبر ) ثقة .
( ونحوه )
والأعمى المكي والغريب إذا أراد الصلاة بدار أو نحوها من مكة ففرضه الخبر عن يقين أو عن مشاهدة مثل أن يكون من وراء حائل وعلى الحائل من يخبره ، أو أخبره أهل الدار ، أنه متوجه إلى عين
الكعبة فيلزمه الرجوع إلى قولهم ، وليس له الاجتهاد كالحاكم إذا وجد النص .