( و ) إن
قال لها ( أنت طالق للسنة ) وهي ( في طهر لم يصبها فيه طلقت في الحال ) لأن معنى للسنة في وقت السنة وذلك وقتها ( وإن كانت حائضا طلقت إذا طهرت ) أي ( انقطع حيضها ولم تغتسل ) لأن الصفة قد وجدت ( وإن كانت في طهر أصابها فيه طلقت إذا طهرت من الحيضة المستقبلة ) لأن ذلك وقت السنة في حقها لا سنة لها قبلها .